كشف الشاعرنزار فرنسيس الأقرب إلى الموسيقارملحم بركات أن “أبو مجد بخير، واليوم أفضل من مبارح، لكن وضعه دقيق”.
هذا وكان الموسيقار قد دخل مستشفى “أوتيل ديو” حيث خضع لفحوصات عديدة على مدى الأيام الماضية، لكنه بعد ظهر الإثنين في العاشر من هذا الشهر، تطورت وتأزمت حالته الصحية بشكل لافت، وما زال في وضع دقيق، غير أن الحركة القلقة والمرتبكة في جناح ملحم في المستشفى جعلت العديد من وسائل الإعلام تستنتج أن الموسيقار قضى في سريره وأن عائلته لا تريد إعلان الخبر المفجع، وهو كان حديث المدعوين إلى إفتتاح عرض: فيلم أميركي طويل، لزياد الرحباني في سينما سيتي – أسواق بيروت.
وهناك 6 أطباء يشكلون فريق علاج لملحم، مستنفرون كل في إختصاصه لإنقاذه. رئتاه إمتلأتا بالماء، لكن هناك بطارية تضبط وتراقب نبض القلب على مدار الساعة، وجب مراعاة عدم تأثرها، فيما المورفين جاهز دائماً لوقف أوجاع عموده الفقري التي لا تحتمل، وهذا هو سبب إستيقاظه القليل ثم العودة إلى النوم مجدداً بفعل قوة مفعول المورفين على دمه ووعيه الكامل، مع جسم تحمل الكثير من العمليات خصوصاً في القلب، ولا يملك مناعة قوية لمواجهة الإجهاد.
كل هذا لا يؤكد ما كانت ذهبت إليه بعض المصادر من أن ملحم مصاب بالسرطان وأنه يعاني بسبب مرضه من مضاعفات إستدعت نقله على عجل إلى المستشفى، بينما يؤكد صديقه المقرب الشاعر نزار فرنسيس، أن” أبو مجد دخل لزوم بعض الفحوصات المخبرية بعد إحساس بكسل في الحركة، وهو ما إستدعى المباشرة في معرفة الأسباب خصوصاً وأن ملحم نشط بشكل مذهل صيف 2016، يعني أن الإرهاق من كثرة الحفلات التي أحياها جعله بحاجة للراحة، لكن الأوجاع جاءته بالجملة”.