شاركت الفنانة بلقيس في فعاليّات قمّة رواد التواصل الإجتماعي وقد تألّقت أمام الحاضرين من إعلاميين وصحافيين من كافّة أرجاء الوطن العربي لتتحدّث في الكثير من الامور الحياتية المتعلّقة بالانترنت، موضحةً نظرتها تجاه إيجابيات السوشيل ميديا وسلبيّاتها …
ففي نظرها، لهذه القاعدة المشتركة نقطتان، الاولى هي المرسل والرسالة والثانية هي المتلقّي، الذي يجب أن يكون له دوراً في التعبير نظراً لأهمية “الاخذ والعطاء”، ما يعني أنّها اليوم تحرص على مشاركة متابعيها أراءهم وأفكارهم، وقد طالبت زملائها وجميع المؤثّرين بالناس أن يتفاعلوا مع جمهورهم ولا يكتفون بطرح الاشياء والصور ويجلسون على حدى…
بلقيس حكت خبرتها في هذا الاطار وأكّدت أنّ جمهورها اليوم ينقسم الى نوعيْن، الاول هم من محبّي أغانيها وأعمالها الجديدة والثاني هم الذين يعشقون شخصيتها ويرغبون في متابعة يومياتها وتفاصيل حياتها … وفي هذا، دليلٌ على أنّ هناك كثيرون يرسلون ولا يتلقّون، وهذه هي الخطورة … خاصة وأنّ السلبيات موجودة وبشكلٍ واضحٍ بين الناس وعبر مواقع التواصل الإجتماعي كافّة.
وهنا، نشير الى أنّ النجمة اليمنية تعلّمت من بعد خبرتها المتواضعة هذه في هذا المنجال، عدم الاندفاع في التعبير عن أرائها وأفكارها كي لا تفتح المجال لبعضهم من أن يسخروا منها وما شابه …. وقد علّقت بدورها فيما بعد على “إنستقرام” قائلة:
نتهيت من جلستي الثانية قبل قليل والحديث عن الأفكار الإبداعية والمشاريع الناجحة الاحباط والفشل والواسطة والفساد المساواة في الحقوق والواجبات بين الجنسين التوعية حول دور إيواء النساء المعنفات في الوطن العربي”.
وتابعت: “شكرًا للكويت المستضيفة وشكرا للأمم المتحدة مساعيها الحثيثة في طرح الأزمات وشكرا الحاضرين من الشباب والشابات الواعدين ومناقشاتهم الرائعة “.
أخيراً، نذكّر أنّ فيديو كليب “وياك خدني” للفنانة المحبوبة قد حصد ملايين كثيرة عبر “يوتيوب”، وهو إنجازٌ ليس بغريبٍ عليها، هي التي اليوم تعرف كيف توفّق بين عملها وتحضيرها لزفافها الذي سيتم في 29 ديسمبر الحالي من حيث التجهيزات الكثيرة والمهمة لهذا اليوم المنتظر.
